الخميس، 28 يوليو 2011

أيها الشيطان ..

أيها الحقد الدفين،، أيها الشيطان اللعين ،، غادر واجعل حياتي تبدأ من جديد ..
لقد جعلت قلبي أقسى من أقسى الصخور .. كان قبلاً كقلب أصغر الطيور ..
لا تكاد نفسي تتعافى من جروح الماض ،، حتى تعود وتلقي بها وسط الآلام.. تعيد في  ما نسيته من شهور وسنين وليس فقط أيام..
من أنت أيتها الصغيرة كي لا تصفحي ،، من أنت حتى لا تسامحي؟؟!!
أخبريني ..
هل بلغت أملاكك الهند والسند ؟! .. لا ،، هل ملكتي جزيرة العرب ؟ !.. لا هل ملكت أموال قارون ؟! .. لا ،، هل لك في السماء ملك مادام ليس لك في الأرض ملك ؟!... لا
إذاً لما تتكبرين ، ما كنت بهذه الأسئلة تكذبين !، لما إذاً عن الحق تعرضين ؟!
ألا تصفحي ؟! ،، ألا تغفري ؟!
إذا كان الله سبحانه وتعالى ،، مالك الملك ،، المتفرد بالجمال والكمال ،، الذي خلق الأكوان وسير الزمان ،، يغفر..
فمن أنت ؟!
أحقادك لا تدفينها .. بل اذبحيها .. واقطعي وجديها .. واكسري عظم التراق .. وحينها لا ينفعها راق ..
ارجعي وكوني في هذا الكون جمانة .. واجعلي طلتك بالابتسام مزدانة .. وكوني كما أنت سفانة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق